احصل على أفضل رعاية جراحية للقلب والصدر
المنظار الشعبى الصلب
اخذ عينة من الغشاء البلورى
ازالة الغشاء البلورى
كشكشة الحجاب الحاجز
اصلاح فتق في الحجاب الحاجز
تفريغ تجمع دموى بالرئه
عمل شباك في الغشاء المحيط بالقلب
ازالة ورم بالقفص الصدرى
ازالة حويصلات هوائية من الرئة
ازالة الغدة الثيمومية
ازالة فص من الرئة
استبدال الشريان الاورطى الصاعد في علاج تمدد الأوعية الدموية للشريان الاورطى
استبدال الصمام الاورطى
استبدال او اصلاح الصمام الميترالى
استبدال او اصلاح الصمام الثلاثى
استبدال الصمام الرؤوى
جراحة زراعة الشرايين التاجيه بالقلب
استئصال الورم العضلي الأذيني
استئصال عضلة الحاجز
إصلاح عيب الحاجز الأذيني
إصلاح عيب الحاجز البطيني
إغلاق القناة الشريانية المفتوحة
إصلاح تضيق الأبهر
تحزيم الشريان الرؤوى
عمل وصله وريديه
عمل وصله شريانيه
ما هو المنظار الشعبي الصلب؟
المنظار الشعبي الصلب هو نوع من المناظير الطبية يُستخدم لفحص الجهاز التنفسي السفلي، بما في ذلك القصبة الهوائية والشعب الهوائية. يتكون من أنبوب معدني صلب مزود بكاميرا ضوئية في نهايته.
كيف يعمل المنظار الشعبي الصلب؟
يتم إدخال المنظار الشعبي الصلب من خلال الفم أو الأنف ويتم تمريره إلى أسفل القصبة الهوائية والشعب الهوائية. تُضيء الكاميرا الضوئية داخل الجهاز التنفسي، مما يسمح للطبيب برؤية بطانة المجرى الهوائي وتسجيل صور وفيديوهات.
ما هي استخدامات المنظار الشعبي الصلب؟
يستخدم المنظار الشعبي الصلب لأغراض تشخيصية وعلاجية مختلفة، تشمل:
تشخيص أمراض الجهاز التنفسي السفلي: مثل سرطان الرئة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، والتهاب القصبات، والتهاب الرئة.
إزالة الأجسام الغريبة: مثل قطع الطعام أو اللعب التي قد تكون عالقة في مجرى الهواء.
أخذ عينات من الأنسجة: لفحصها تحت المجهر وتشخيص الأمراض.
وقف النزيف: في حالات النزيف الحادة في الجهاز التنفسي.
وضع الدعامات: لفتح مجرى الهوائي المسدود.
ما هي فوائد المنظار الشعبي الصلب؟
يُعد المنظار الشعبي الصلب أداة تشخيصية وعلاجية قيّمة لأمراض الجهاز التنفسي السفلي. من فوائده:
الدقة: يسمح للطبيب برؤية صور واضحة داخل الجهاز التنفسي.
الكفاءة: يمكن إجراؤه في عيادة الطبيب أو في المستشفى.
السلامة: يُعد إجراءً آمنًا نسبيًا مع قلة المضاعفات.
ما هي مخاطر المنظار الشعبي الصلب؟
مثل أي إجراء طبي، هناك بعض المخاطر المرتبطة بالمنظار الشعبي الصلب، تشمل:
السعال ونزيف خفيف: بعد الإجراء.
عدوى: في حالات نادرة.
ثقب الرئة: في حالات نادرة جدًا.
من هم المرشحون للمنظار الشعبي الصلب؟
قد يُوصى بالمنظار الشعبي الصلب للأشخاص الذين يعانون من أعراض الجهاز التنفسي السفلي، مثل:
السعال المستمر: لأكثر من ثلاثة أسابيع.
بصق الدم.
صعوبة في التنفس.
ألم في الصدر.
سماع صفير عند التنفس.
ما الذي يمكن توقعه قبل وبعد المنظار الشعبي الصلب؟
قبل المنظار الشعبي الصلب:
سيناقش الطبيب معك تاريخك الطبي وأعراضك.
قد يُطلب منك إجراء بعض الفحوصات، مثل اختبارات وظائف الرئة أو الأشعة السينية للصدر.
قد يُطلب منك التوقف عن تناول بعض الأدوية، مثل مميعات الدم، قبل الإجراء.
بعد المنظار الشعبي الصلب:
قد تشعر ببعض السعال ونزيف خفيف بعد الإجراء.
يُنصح بالراحة وتناول الكثير من السوائل.
يجب عليك إبلاغ طبيبك إذا واجهت أي أعراض غير عادية، مثل الحمى أو صعوبة في التنفس.
من المهم استشارة الطبيب لمناقشة ما إذا كان المنظار الشعبي الصلب مناسبًا لك.
ملاحظة:
هذه المعلومات مقدمة لأغراض تعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة الطبيب.
تأكد من استشارة طبيبك قبل إجراء أي إجراء طبي.
ما هي خزعة الجنب؟
هي إجراء طبي يتم إجراؤه لأخذ عينة من نسيج الجنب، وهو الغشاء الرقيق الذي يبطن الرئتين وجدار الصدر. يتم فحص هذه العينة لاحقًا تحت المجهر لتشخيص مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك العدوى والسرطان وغيرها من التشوهات.
هناك نوعان رئيسيان من خزعات الجنب:
خزعة بالإبرة:هذا إجراء طفيف التوغل يتم إجراؤه عادةً في العيادة الخارجية. يتم إدخال إبرة رفيعة عبر الجلد وجدار الصدر إلى الفضاء الجنبي لجمع عينة من الأنسجة.
يفتح الرابط في نافذة جديدة.www.indiamart.com
Needle pleural biopsy
الخزعة الجراحية:يتم إجراء هذا النوع من الخزعة في غرفة العمليات تحت التخدير العام. يتم إجراء شق أكبر في جدار الصدر للسماح للجراح برؤية وإزالة عينة من الأنسجة من الجنب مباشرة.
يفتح الرابط في نافذة جديدة.www.mountsinai.org
Surgical pleural biopsy
أسباب خزعة الجنب:
قد يوصى بخزعة الجنب لعدة أسباب، بما في ذلك:
لتشخيص سبب انصباب الجنب، وهو تراكم السوائل بين طبقات الجنب
لتشخيص السرطان، مثل الورم المتوسط الظهري أو سرطان الرئة
لتشخيص العدوى، مثل السل
لتشخيص حالة التهابية، مثل الساركويد
مخاطر ومضاعفات خزعة الجنب:
كما هو الحال مع أي إجراء طبي، هناك بعض المخاطر والمضاعفات المرتبطة بخزعة الجنب. قد تختلف هذه المخاطر اعتمادًا على نوع الخزعة التي يتم إجراؤها. تشمل بعض المخاطر المحتملة ما يلي:
النزيف
عدوى
استرواح الصدر (انهيار الرئة)
عدم الراحة في موقع الخزعة
قبل الإجراء:
سيناقش طبيبك معك مخاطر وفوائد خزعة الجنب وسيجيب على أي أسئلة قد تكون لديك. قد تحتاج أيضًا إلى إجراء اختبارات أخرى قبل الإجراء، مثل الأشعة السينية للصدر أو التصوير المقطعي المحوري.
بعد الإجراء:
بعد الإجراء، سيتم مراقبتك بحثًا عن أي مضاعفات. قد تعاني من بعض الانزعاج في موقع الخزعة، والذي يمكن علاجه باستخدام مسكنات الألم. يجب أن تكون قادرًا على العودة إلى المنزل في نفس اليوم أو في اليوم التالي بعد الإجراء.
معلومات هامة:
من المهم التحدث إلى طبيبك حول مخاطر وفوائد خزعة الجنب الفردية. يمكنهم مساعدتك في تحديد ما إذا كان هذا الإجراء مناسبًا لك.
إزالة الغشاء البلوري: كل ما تحتاج معرفته
مقدمة:
يُعدّ الغشاء البلوري غشاءً رقيقًا يبطن جدار الصدر ويُغطّي الرئتين. يُساعد هذا الغشاء على تسهيل عملية التنفس عن طريق تقليل الاحتكاك بين الرئتين وجدار الصدر.
في بعض الأحيان، قد يتراكم السائل أو الهواء بين الرئتين وجدار الصدر، مما يُسبب حالة تُسمى انصباب الجنب. يمكن أن ينتج انصباب الجنب عن مجموعة متنوعة من الحالات، مثل الالتهاب الرئوي والسل والسرطان وأمراض المناعة الذاتية.
في بعض الحالات، قد يلجأ الأطباء إلى إزالة جزء من الغشاء البلوري أو تقشيره لعلاج انصباب الجنب أو غيرها من الحالات التي تُصيب هذا الغشاء.
في هذا المقال، سنناقش:
ما هي إزالة الغشاء البلوري؟
ما هي أنواع إزالة الغشاء البلوري؟
ما هي مخاطر ومضاعفات إزالة الغشاء البلوري؟
ما هي المعلومات الهامة التي يجب معرفتها قبل إزالة الغشاء البلوري؟
ما هي إزالة الغشاء البلوري؟
لا يُمكن إزالة الغشاء البلوري بشكلٍ كامل، حيث أنه يُعدّ جزءًا ضروريًا من الجسم يلعب دورًا هامًا في وظائف الرئتين.
ولكن في بعض الحالات، قد يلجأ الأطباء إلى إزالة جزء من الغشاء البلوري أو تقشيره لعلاج بعض الأمراض، مثل:
الالتهاب البلوري: وهو التهاب يصيب الغشاء البلوري، قد ينتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية أو عن أمراض أخرى مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
السرطان: قد ينتشر بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة وسرطان الثدي، إلى الغشاء البلوري.
التليف البلوري: وهو مرض يتسم بتكوّن نسيج ندبي كثيف على الغشاء البلوري، مما قد يمنع الرئتين من التمدد بشكلٍ كامل.
طرق إزالة الغشاء البلوري أو تقشيره:
بزل الصدر: يتمّ إدخال إبرة رفيعة بين الضلوع لسحب السوائل الزائدة من الفضاء بين الرئتين وجدار الصدر.
المنظار الصدري: يتمّ إدخال منظار رفيع من خلال شق صغير في الصدر لرؤية الغشاء البلوري وإزالة الأنسجة التالفة.
الجراحة: في بعض الحالات الشديدة، قد يلزم إجراء جراحة لإزالة جزء من الغشاء البلوري أو تقشيره.
مخاطر ومضاعفات إزالة الغشاء البلوري:
العدوى:
النزيف:
انهيار الرئة:
الألم:
صعوبة في التنفس:
معلومات هامة:
يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار بشأن إزالة الغشاء البلوري.
سيقوم الطبيب بتقييم الحالة وتحديد أفضل طريقة للعلاج.
يختلف مسار العلاج ومدة التعافي اعتمادًا على نوع المرض وشدته.
الحجاب الحاجز هو عضلة قوية ومسطحة تفصل بين تجويف الصدر وتجويف البطن. يلعب دورًا مهمًا في عملية التنفس، حيث يساعد على توسيع الرئتين عند الشهيق. في بعض الحالات، قد يصبح الحجاب الحاجز مشلولًا أو ضعيفًا، مما يؤثر على قدرة الرئتين على التمدد بشكل كامل ويؤدي إلى صعوبة في التنفس.
ما هو تضييق الحجاب الحاجز؟
تضييق الحجاب الحاجز (Diaphragmatic Plication) هو إجراء جراحي يُجرى لعلاج شلل أو ضعف الحجاب الحاجز. خلال هذا الإجراء، يقوم الجراح بشد وتقوية الحجاب الحجابي عن طريق خياطته بطريقة معينة. يساعد هذا الإجراء على تحسين وظيفة الحجاب الحاجز وزيادة قدرة الرئتين على التمدد، مما يُحسن التنفس.
لماذا يتم إجراء تضييق الحجاب الحاجز؟
يتم إجراء تضييق الحجاب الحاجز لعلاج صعوبة التنفس الناتجة عن شلل أو ضعف الحجاب الحاجز. يمكن أن يحدث ذلك بسبب عدة عوامل، منها:
إصابة الحجاب الحاجز: يمكن أن تحدث إصابة للحجاب الحاجز بسبب صدمة في الصدر أو البطن أو بسبب جراحة سابقة.
أمراض عصبية: يمكن أن تؤثر بعض الأمراض العصبية على الأعصاب التي تتحكم بالحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى ضعفه أو شلله.
أمراض عضلية: يمكن أن تؤثر بعض الأمراض العضلية على قدرة الحجاب الحاجز على العمل بشكل صحيح.
ما هي فوائد تضييق الحجاب الحاجز؟
هناك العديد من الفوائد المحتملة لتضييق الحجاب الحاجز، منها:
تحسين التنفس وتقليل صعوبة التنفس.
تحسين نوعية الحياة بشكل عام.
تقليل الاعتماد على أجهزة التنفس المساعدة.
تحسين قدرة الرئتين على العمل بشكل صحيح.
مخاطر ومضاعفات تضييق الحجاب الحاجز:
مثل أي إجراء جراحي، هناك بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة لتضييق الحجاب الحاجز، منها:
عدوى
نزيف
تسريب الهواء
ألم
صعوبة في التنفس
مشاكل في المعدة والأمعاء
من المهم مناقشة المخاطر والمضاعفات المحتملة مع الطبيب قبل إجراء العملية.
ماذا يحدث خلال عملية تضييق الحجاب الحاجز؟
يتم إجراء تضييق الحجاب الحاجز عادةً تحت تأثير التخدير العام. يقوم الجراح بإجراء شق جراحي صغير في الصدر أو البطن للوصول إلى الحجاب الحاجز. ثم يقوم الجراح بخياطة الحجاب الحاجز بطريقة معينة تساعد على شده وتقويته. بعد ذلك، يقوم الجراح بإغلاق الشق الجراحي.
الشفاء بعد عملية تضييق الحجاب الحاجز:
يستغرق التعافي بعد عملية تضييق الحجاب الحاجز بعض الوقت. قد تحتاج إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام للمراقبة. بعد الخروج من المستشفى، ستحتاج إلى اتباع تعليمات الطبيب بشأن الرعاية المنزلية. قد تشمل هذه التعليمات أخذ أدوية للألم، والقيام بتمارين التنفس، وتجنب بعض الأنشطة.
استنتاج:
تضييق الحجاب الحاجز هو إجراء جراحي يمكن أن يساعد على تحسين التنفس لدى الأشخاص الذين يعانون من شلل أو ضعف الحجاب الحاجز. من المهم مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة لهذا الإجراء مع الطبيب لتحديد ما إذا كان مناسبًا لك.
يُعدّ الحجاب الحاجز عضلةً قويةً تفصل بين تجويف الصدر وتجويف البطن، تلعب دورًا رئيسيًا في عملية التنفس. عندما تنقبض، تُساعد على توسيع الرئتين ودخول الهواء. في بعض الأحيان، قد تضعف هذه العضلة أو تتعرّض لتمزق، مما يسمح للأعضاء من البطن، مثل المعدة أو الأمعاء، بالفتق إلى داخل تجويف الصدر. يُعرف هذا بفتق الحجاب الحاجز، وهو حالةٌ طبيةٌ خطيرةٌ قد تُؤدّي إلى مضاعفاتٍ وخيمةٍ إن لم تُعالَج في الوقت المناسب.
أعراض فتق الحجاب الحاجز:
تختلف أعراض فتق الحجاب الحاجز من شخصٍ لآخر، وقد تشمل:
ألم في الصدر أو البطن، خاصةً بعد الأكل أو عند الاستلقاء.
صعوبة في التنفس، خاصةً عند الاستلقاء أو الانحناء.
حرقة المعدة أو ارتداد الحمض.
الغثيان والقيء.
الشعور بالامتلاء أو الشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
فقدان الشهية.
أسباب فتق الحجاب الحاجز:
تتعدد أسباب فتق الحجاب الحاجز، لكنّ أهمها:
زيادة الضغط داخل البطن: يمكن أن تُسبّبها السمنة، والحمل، والسعال المزمن، والقيء المتكرر، ورفع الأشياء الثقيلة، والإمساك المزمن.
ضعف عضلات الحجاب الحاجز: يمكن أن يحدث بسبب التقدم في السن، أو إصابات الصدر أو البطن، أو بعض الأمراض العصبية أو العضلية.
عيوب خلقية: قد يولد بعض الأشخاص بفتق في الحجاب الحاجز.
تشخيص فتق الحجاب الحاجز:
يعتمد تشخيص فتق الحجاب الحاجز على الأعراض والفحص الطبي. قد يُطلب الطبيب إجراء اختباراتٍ إضافيةً، مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوري، لتأكيد التشخيص وتحديد موقع الفتق.
علاج فتق الحجاب الحاجز:
يتطلب علاج فتق الحجاب الحاجز عنايةً طبيةً فوريةً. في معظم الحالات، يُصبح الجراحة ضروريًا لإصلاح الفتق وإعادة الأعضاء إلى أماكنها الصحيحة. تعتمد نوعية الجراحة على حجم الفتق وموقعه، وقد تشمل:
جراحة تقليدية: يتم إجراء شق جراحي في الصدر أو البطن لإصلاح الفتق.
جراحة بالمنظار: يتم استخدام أدواتٍ جراحيةٍ رفيعةٍ وكاميراٍ صغيرةٍ لإصلاح الفتق من خلال شقوقٍ صغيرةٍ في الصدر أو البطن.
مضاعفات فتق الحجاب الحاجز:
يمكن أن تُؤدّي مضاعفات فتق الحجاب الحاجز إلى حالاتٍ خطيرةٍ، مثل:
انسداد الأمعاء: عندما يضغط الفتق على الأمعاء، قد يُعيق تدفق الطعام والشراب، مما قد يُؤدّي إلى الغثيان والقيء والإمساك.
التهاب الصفاق: وهو التهابٌ في بطانة تجويف البطن، يمكن أن يكون خطيرًا ويُهدّد الحياة.
فشل الجهاز التنفسي: إذا كان الفتق كبيرًا أو يُؤثّر على وظيفة الحجاب الحاجز بشكلٍ كبيرٍ، فقد يُؤدّي إلى صعوبةٍ في التنفس وفشلٍ في الجهاز التنفسي.
الوقاية من فتق الحجاب الحاجز:
لا توجد طريقةٌ مؤكدةٌ لمنع فتق الحجاب الحاجز، ولكنّ يمكن تقليل خطر الإصابة به من خلال:
الحفاظ على وزنٍ صحيٍّ.
ممارسة الرياضة بانتظام.
الإقلاع عن التدخين.
علاج السعال المزمن والإمساك.
رفع الأشياء الثقيلة بطريقةٍ صحيحةٍ.
الحصول على رعايةٍ طبيةٍ فوريةٍ لأيّ إصابةٍ في الصدر أو البطن.
مقدمة:
تجمع الدم الرئوي (Pulmonary hemothorax) هو حالة طبية خطيرة تتطلب عناية طبية فورية. تحدث هذه الحالة عندما يتجمع الدم في الفضاء بين الرئة وجدار الصدر، مما يُعيق عملية التنفس ويُسبب ألمًا في الصدر وضيقًا في التنفس.
الأعراض:
ألم في الصدر: يوصف غالبًا بأنه حاد أو طعنة.
ضيق في التنفس.
سرعة التنفس.
سعال، قد يكون مصحوبًا بالدم.
الدوخة أو الدوار.
تسارع ضربات القلب.
عوامل الخطر:
إصابة الصدر: مثل حادث سيارة أو سقوط.
أمراض الرئة الكامنة: مثل التليف الكيسي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
اضطرابات تخثر الدم: مثل الهيموفيليا أو مرض فون ويليبراند.
التدخين.
خزعة الرئة الحديثة.
التشخيص:
الفحص الطبي.
تصوير الصدر بالأشعة السينية.
الفحص المقطعي المحوري (CT).
بزل الصدر: وهو إجراء يتم فيه إدخال إبرة في الفضاء الجنبي لسحب عينة من السائل.
العلاج:
تصريف الصدر بواسطة أنبوب: يتم إدخال أنبوب في الفضاء الجنبي لتصريف الدم.
علاج بالأكسجين.
مسكنات الألم.
علاج أي أمراض رئة كامنة أو اضطرابات تخثر الدم.
الوقاية:
ارتداء حزام الأمان لتقليل خطر إصابة الصدر.
إجراء فحوصات منتظمة وعلاج أي أمراض رئة كامنة.
الإقلاع عن التدخين.
مناقشة المخاطر والفوائد مع الطبيب بشأن الأنشطة التي قد تزيد من خطر إصابة الصدر، مثل الرياضات الاحتكاكية.
خاتمة:
تجمع الدم الرئوي حالة طبية خطيرة تتطلب عناية طبية فورية. من المهم التعرف على أعراضها وعوامل الخطر وطرق الوقاية منها. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يجب عليك التوجه إلى أقرب قسم طوارئ على الفور.
الفضاء الجنبي هو مساحة رقيقة محتملة بين الرئة وجدار الصدر مبطنة بغشاء يسمى الجنب. يحتوي هذا الفضاء عادةً على كمية صغيرة من السائل للسماح للرئتين بالانزلاق بسلاسة أثناء التنفس. ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يتراكم السائل أو الهواء في هذا الفضاء، مما يؤدي إلى مشاكل مختلفة.
نافذة الجنبية هي إجراء جراحي يُنشئ فتحة في جدار الصدر للوصول إلى الفضاء الجنبي وتصريفه. قد يكون ذلك ضروريًا لعدة أسباب:
تصريف السوائل الزائدة: تحدث حالة تسمى الانصباب الجنبي عندما يتراكم السائل الزائد في الفضاء الجنبي. يمكن أن يكون سبب هذا السائل هو عوامل مختلفة مثل قصور القلب أو العدوى (الصديد) أو الالتهاب. تسمح نافذة الجنبية بتصريف هذا السائل، مما يخفف الضغط على الرئتين ويحسن التنفس.
تصريف الهواء: يمكن أن يحدث الارتخاء الرئوي، وهو عبارة عن انكماش الرئة، عندما يتسرب الهواء إلى الفضاء الجنبي. يمكن استخدام نافذة الجنبية لتصريف هذا الهواء والسماح للرئة بالتمدد مرة أخرى.
إجراء جراحة الرئة أو الجنب: في بعض الحالات، قد يتم استخدام نافذة الجنبية للوصول إلى الرئة أو الجنب لإجراءات جراحية أخرى. قد يشمل ذلك إزالة جزء من أنسجة الرئة أو خزعة أو إجراءات تتعلق بالجنب نفسه.
أنواع إجراءات نافذة الجنبية:
هناك نوعان رئيسيان من إجراءات نافذة الجنبية، لكل منهما مزاياه الخاصة:
نافذة الجنبية المفتوحة:
يتضمن هذا النهج التقليدي شقًا أكبر في جدار الصدر للوصول إلى الفضاء الجنبي.
يسمح برؤية أفضل وقد يكون مفضلًا للإجراءات المعقدة.
وقت التعافي أطول عادةً.
نافذة الجنبية الجراحية بمساعدة الفيديو (VATS):
يستخدم هذا النهج الجراحي التوغلي الأقل كاميرا فيديو صغيرة وأدوات جراحية يتم إدخالها من خلال بضع شقوق صغيرة.
يوفر تعافيًا أسرع وأقل ألمًا.
قد لا يكون مناسبًا لجميع الحالات، خاصةً المعقدة.
الشفاء:
يعتمد وقت التعافي على نوع الإجراء الذي يتم إجراؤه والسبب الأساسي للجراحة. بشكل عام، تتمتع إجراءات VATS بمدة إقامة في المستشفى أقصر وتعافي أسرع من الإجراءات المفتوحة.
المخاطر والمضاعفات:
كما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك مخاطر محتملة مرتبطة بإجراء نافذة الجنبية، بما في ذلك:
النزيف
عدوى
الالتهاب الرئوي
تلف الرئة أو الأعضاء الأخرى
تسرب هوائي مستمر
الخلاصة:
نافذة الجنبية هي أداة جراحية قيّمة للوصول إلى الفضاء الجنبي وتصريفه. يعتمد نوع الإجراء المختار على الحالة الأساسية وخبرة الجراح. يمكن أن تساعد الاستشارة مع طبيبك في فهم ما إذا كانت نافذة الجنبية هي العلاج المناسب لموقفك وما يمكن توقعه أثناء العملية ومرحلة التعافي.
ملاحظة: هذه المعلومات مخصصة للأغراض التعليمية فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن المشورة الطبية المهنية. استشر دائمًا طبيبًا مؤهلاً للحصول على التوجيه الفردي بشأن حالتك وخيارات العلاج.
أورام جدار الصدر: فهم التشخيص والعلاج والتعافي
مقدمة
تُعدّ أورام جدار الصدر نموًا غير طبيعي يتطور داخل جدار الصدر، وهو القفص العظمي والعضلي الذي يحمي أعضاءك الحيوية. يمكن أن تكون هذه الأورام حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية). على الرغم من أنها أقل شيوعًا من سرطان الرئة، إلا أن أورام جدار الصدر يمكن أن تسبب عدم الراحة وتؤثر على التنفس
أنواع أورام جدار الصدر:
· الأورام الأولية لجدار الصدر: تنشأ هذه الأورام من أنسجة جدار الصدر نفسه، مثل العضلات أو العظام أو الغضاريف أو الدهون. تشمل الأنواع الشائعة ساركوما الغضروف (أورام العظام) والساركوما (أورام الأنسجة الرخوة) والأورام الوعائية الدموية (أورام الأوعية الدموية).
· الأورام الثانوية لجدار الصدر: تنتشر هذه الأورام (تنقلب) إلى جدار الصدر من سرطانات في الأعضاء المجاورة مثل الرئة أو الثدي.
أعراض أورام جدار الصدر:
· يمكن أن تختلف أعراض أورام جدار الصدر حسب حجم وموقع ونوع الورم. تشمل بعض العلامات الشائعة:
· ألم في الصدر: هذا هو أكثر الأعراض شيوعًا، ويتراوح من ألم خفيف إلى وخز حاد.
· التورم أو الكتلة: وجود كتلة أو نتوء ملحوظ على جدار الصدر هو مؤشر شائع.
· صعوبة في التنفس: يمكن أن تضغط الأورام الكبيرة على الرئتين، مما يجعل التنفس صعبًا.
· السعال: قد يكون هناك سعال مستمر، وأحيانًا مع الدم.
· التعب وفقدان الوزن: يمكن أن يحدث ذلك في مراحل متقدمة من الأورام الخبيثة.
تشخيص أورام جدار الصدر:
· التشخيص المبكر ضروري للعلاج الفعال. يستخدم الأطباء عادةً مزيجًا من الأساليب لتشخيص أورام جدار الصدر:
· الفحص البدني: سيشعر الطبيب بجدار الصدر بحثًا عن أي كتل أو تشوهات.
· فحوصات التصوير: تساعد الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والرنين المغناطيسي على تصور حجم الورم وموقعه وتأثيره على الأنسجة المحيطة.
· الخزعة: يتم استخراج عينة من الأنسجة من الورم وفحصها تحت المجهر لتحديد نوعه.
خيارات علاج أورام جدار الصدر:
· يعتمد مسار العلاج على نوع ومرحلة وخطورة الورم. تشمل خيارات العلاج الشائعة:
· الجراحة: هذا هو العلاج الرئيسي لمعظم أورام جدار الصدر، ويهدف إلى إزالة الورم بالكامل مع هوامش واضحة. قد تكون هناك حاجة إلى جراحة إعادة بناء لاستعادة ثبات جدار الصدر.
· العلاج الكيميائي: يتم استخدام الأدوية القوية لقتل الخلايا السرطانية، وغالبًا ما تستخدم قبل أو بعد الجراحة للأورام الخبيثة.
· العلاج الإشعاعي: تستهدف حزم الطاقة العالية الخلايا السرطانية وتدمرها، وغالبًا ما تستخدم للأورام غير القابلة للتشغيل أو لتصغير الأورام قبل الجراحة.
· العلاج المناعي: يساعد هذا النهج جهاز المناعة في الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية ومحاربتها.
الشفاء والتنبؤ:
يعتمد التعافي بعد إزالة ورم جدار الصدر على مدى الجراحة والصحة العامة للفرد. قد تكون هناك حاجة إلى إعادة التأهيل لاستعادة القوة والحركة في جدار الصدر. يختلف التكهن بناءً على نوع الورم ومرحلته. بشكل عام، يؤدي الاكتشاف والعلاج المبكران إلى نتائج أفضل.
العيش مع ورم جدار الصدر:
يمكن أن يكون تشخيص ورم جدار الصدر أمرًا صعبًا، ولكن مع العلاج والدعم المناسبين، يمكن تحقيق الشفاء التام. إليك بعض النصائح لإدارة حالتك:
اتبع تعليمات طبيبك بدقة: الالتزام بجداول الأدوية، والقيود المفروضة على النشاط والمتابعة مع الطبيب أمران ضروريان للغاية.
الحفاظ على نمط حياة صحي: تناول نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم كلها عوامل تساعد على تقوية جهاز المناعة.
التحكم بالضغط النفسي: يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم الأعراض. لذلك، قد تكون تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق مفيدة.
الحصول على الدعم العاطفي: تحدث إلى الأصدقاء أو العائلة أو معالج نفسي لإدارة التحديات العاطفية.
الانضمام إلى مجموعة دعم: التواصل مع أشخاص آخرين يفهمون حالتك يمكن أن يكون ذا قيمة لا تُحصى.
تذكر، الكشف المبكر هو المفتاح. إذا واجهت أي ألم مستمر في الصدر أو تورم أو صعوبة في التنفس، استشر طبيبك على الفور للحصول على تشخيص وعلاج مناسبين
استئصال الفقاعات الهوائية: استعادة التنفس بإزالة أكياس الهواء من الرئة
مقدمة:
تُعدّ الفقاعة الهوائية كيسًا هوائيًا غير طبيعي يتشكل داخل أنسجة الرئة. يمكن أن تكبر هذه الجيوب الهوائية وتسبب انهيار الرئة، مما يؤدي إلى مشاكل تنفسية مختلفة. استئصال الفقاعات الهوائية هو إجراء جراحي لإزالة واحدة أو أكثر من الفقاعات الهوائية من الرئة، مما يُحسّن وظائف الرئة وصعوبات التنفس.
فهم الفقاعات الهوائية وتأثيرها:
تتطور الفقاعات الهوائية بسبب تلف أنسجة الرئة، غالبًا ما يكون ناتجًا عن التدخين أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو نقص ألفا -1 أنتيتريبسين. مع تكبير هذه الجيوب الهوائية، تشغل مساحة في تجويف الصدر، مما يضغط على أنسجة الرئة السليمة. يؤدي هذا الضغط إلى تقييد تمدد الرئة ويجعل التنفس صعبًا.
أعراض الفقاعات الهوائية:
إذا كانت لديك فقاعة هوائية، فقد تواجه بعض الأعراض التالية:
ضيق التنفس، خاصة أثناء بذل الجهد
ضيق في الصدر أو ألم
سعال مستمر
التعب
تنفس سريع وضحل (سرعة التنفس)
عدوى الجهاز التنفسي المتكررة
تشخيص الفقاعات الهوائية:
التشخيص المبكر ضروري للعلاج الفعال. يستخدم الأطباء عادةً مزيجًا من التقنيات لتشخيص الفقاعات الهوائية:
الأشعة السينية للصدر: يمكن أن يكشف هذا الاختبار التصويري الأولي عن وجود فقاعات هوائية كبيرة.
التصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة (HRCT): يوفر هذا الفحص المفصل صورة أوضح لحجم وموقع وعدد الفقاعات الهوائية.
اختبارات وظائف الرئة (PFTs): تقيس هذه الاختبارات وظائف الرئة وتدفق الهواء، مما يساعد في تقييم شدة تأثير الفقاعات الهوائية.
خيارات علاج الفقاعات الهوائية:
يعتمد علاج الفقاعات الهوائية على حجمها وموقعها وشدّة الأعراض. في بعض الحالات، قد يُنصح بالانتظار والمراقبة إذا كانت الفقاعات الهوائية صغيرة ولا تسبب مشاكل كبيرة. ومع ذلك، إذا كانت الفقاعات الهوائية كبيرة وتُعيق التنفس، فإن استئصال الفقاعات الهوائية غالبًا ما يكون خيار العلاج المفضل.
ما هو استئصال الفقاعات الهوائية؟
استئصال الفقاعات الهوائية هو إجراء جراحي طفيف التوغل يتم إجراؤه بالمنظار (من خلال شقوق صغيرة في الصدر) أو عن طريق بضع الصدر التقليدي (من خلال شق أكبر بين الأضلاع). أثناء الجراحة، يزيل الجراح الفقاعات الهوائية مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من أنسجة الرئة السليمة.
فوائد استئصال الفقاعات الهوائية:
تحسين وظائف الرئة وسعة التنفس
تقليل ضيق التنفس وضيق الصدر
زيادة القدرة على التحمل
تحسين نوعية الحياة
الشفاء بعد استئصال الفقاعات الهوائية:
يعتمد وقت التعافي بعد استئصال الفقاعات الهوائية على النهج الجراحي والعوامل الفردية. عادةً ما ينطوي استئصال الفقاعات الهوائية بالمنظار على مدة أقصر في المستشفى وتعافي أسرع مقارنة ببضع الصدر التقليدي. تتضمن رعاية ما بعد الجراحة مسكنات الألم وتمارين التنفس وإعادة تأهيل الرئة لاستعادة قوة الرئة ووظيفتها.
العيش بعد استئصال الفقاعات الهوائية:
بعد استئصال الفقاعات الهوائية، يُعدّ الإقلاع عن التدخين أمرًا بالغ الأهمية لمنع تكوين فقاعات هوائية جديدة والحفاظ على صحة الرئة المثالية. تُعدّ المتابعة المنتظمة مع طبيبك ضرورية لمراقبة حالتك وضمان الشفاء الناجح.
استئصال الثيموسية: عندما تحتاج الغدة الثيموسية إلى الإزالة
تقع الغدة الثيموسية في الجزء العلوي من الصدر خلف عظمة القص، وتلعب دورًا حيويًا في تطوير جهاز المناعة في الجسم خلال مرحلة الطفولة. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تتضخم الغدة الثيموسية أو تتطور فيها أورام، مما يستلزم إجراء عملية جراحية تسمى استئصال الثيموسية لإزالتها.
لماذا يتم إجراء استئصال الثيموسية؟
هناك سببان رئيسيان قد ينصح الطبيب بإجراء استئصال الثيموسية:
الوهن العضلي الشديد (MG): هذا المرض المناعي الذاتي يعطل الاتصال بين الأعصاب والعضلات، مما يؤدي إلى ضعف العضلات. غالبًا ما تكون الغدة الثيموسية متورطة في الوهن العضلي الشديد، وقد يؤدي استئصالها إلى تحسين الأعراض لدى بعض المرضى.
ورم الغدة الثيموسية: هذا ورم يتطور في الغدة الثيموسية. يمكن أن تكون أورام الغدة الثيموسية حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية). عادة ما يكون استئصال الثيموسية هو العلاج الأساسي لأورام الغدة الثيموسية، بغض النظر عن نوعها.
أنواع استئصال الثيموسية:
هناك العديد من الطرق لإجراء استئصال الثيموسية، ولكل منها درجات متفاوتة من التوغل:
بضع القص المركزي: ينطوي هذا النهج التقليدي على إجراء شق في منتصف عظمة الصدر للوصول إلى الغدة الثيموسية. يوفر هذا النهج إزالة كاملة للغدة، لكنه ينطوي أيضًا على وقت أطول للتعافي.
استئصال الثيموسية بالمنظار: تستخدم هذه التقنية الجراحة بمساعدة الفيديو بالمنظار (VATS) أو الجراحة بمساعدة الروبوت. يتم إجراء شقوق أصغر في جدار الصدر، ويتم إدخال أدوات الجراحة وكاميرا لعرض الغدة الثيموسية وإزالتها. يوفر هذا النهج تعافيًا أسرع وألمًا أقل.
استئصال الثيموسية عبر عنق الرحم: هذا النهج أقل شيوعًا وينطوي على إزالة الغدة الثيموسية من خلال شق في الرقبة. قد يكون مناسبًا لحالات معينة، خاصة لإزالة أورام الغدة الثيموسية الصغيرة.
تشخيص الحاجة إلى استئصال الثيموسية:
يعتمد قرار إجراء استئصال الثيموسية على مزيج من العوامل:
الأعراض: بالنسبة للوهن العضلي الشديد، فإن ضعف العضلات هو المؤشر الأساسي.
فحوصات التصوير: يمكن أن تكشف الأشعة السينية للصدر أو التصوير المقطعي المحوسبي أو التصوير بالرنين المغناطيسي عن تضخم الغدة الثيموسية أو ورم الغدة الثيموسية.
فحوصات الدم: قد يتم استخدامها للتحقق من وجود أجسام مضادة مرتبطة بالوهن العضلي الشديد.
خزعة العضلات: يمكن لأخذ عينة صغيرة من أنسجة العضلات أن يؤكد وجود الوهن العضلي الشديد.
الشفاء بعد استئصال الثيموسية:
يعتمد وقت التعافي على نوع استئصال الثيموسية المُجرى. عادة ما يتطلب استئصال الثيموسية بضع القص مدة أطول في المستشفى وفترة نقاهة أطول مقارنة بالطرق الأقل توغلًا. تعد إدارة الألم وتمارين التنفس والعلاج الطبيعي ضرورية للتعافي الأمثل.
العيش بعد استئصال الثيموسية:
بعد استئصال الثيموسية للوهن العضلي الشديد، قد يلاحظ بعض المرضى تحسنًا طويل المدى في الأعراض وانخفاض الحاجة إلى الأدوية. ومع ذلك، فإن الوهن العضلي الشديد هو حالة تستمر مدى الحياة، وقد يظل بعض المرضى بحاجة إلى الأدوية للتحكم في الأعراض. بالنسبة لأولئك الذين يخضعون لاستئصال الثيموسية بسبب ورم الغدة الثيموسية، فإن المتابعة المنتظمة مع الطبيب
استئصال الفص الرئوي: جراحة لاستئصال جزء من الرئة
استئصال الفص الرئوي هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة فص واحد أو أكثر من الرئة. تُعد الرئة عضوًا يتكون من فصين رئيسيين على اليمين وثلاثة على اليسار. يلجأ الأطباء إلى استئصال الفص الرئوي لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على الرئة، بما في ذلك:
سرطان الرئة ذو المراحل المبكرة
سرطان الرئتين المتفشي (أورام منفصلة في نفس الرئة)
الأورام الحميدة الكبيرة (غير السرطانية) في الرئة
بعض الحالات الشديدة من انتفاخ الرئة أو السل
تشوهات الأوعية الدموية الرئوية
التحضير لاستئصال الفص الرئوي:
قبل إجراء استئصال الفص الرئوي، سيجري الطبيب الفحوصات التالية لتقييم صحتك العامة ووظائف رئتيك:
الأشعة السينية للصدر: لفحص الرئة والبحث عن أي تشوهات.
الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT): للحصول على صور مفصلة للرئة تساعد على تحديد موقع ومكان الورم.
اختبارات وظائف الرئة: لتقييم مدى قدرة رئتيك على العمل.
اختبارات الدم: للتحقق من صحتك العامة وتحديد مدى تحملك للجراحة.
أنواع استئصال الفص الرئوي:
هناك طريقتان رئيسيتان لإجراء استئصال الفص الرئوي:
استئصال الفص الرئوي الجراحي المفتوح (استئصال الفص التقليدي): يقوم الجراح بعمل شق كبير في جانب الصدر للوصول إلى الرئة وإزالة الفص المصاب.
استئصال الفص الرئوي بالمنظار (VATS): وهي جراحة أقل توغلًا تستخدم فيها عدة شقوق صغيرة في الصدر لإدخال منظار (كاميرا جراحية) والأدوات الجراحية. يوفر هذا النوع من الجراحة وقت استشفاء أسرع وألمًا أقل
إجراء استئصال الفص الرئوي:
بمجرد تخدير المريض بشكل عام، سيقوم الجراح بإجراء العملية باستخدام الطريقة المختارة (مفتوحة أو بالمنظار). أثناء الجراحة، سيتم أيضًا إزالة بعض العقد الليمفاوية القريبة لفحصها من حيث وجود خلايا سرطانية.
الشفاء بعد استئصال الفص الرئوي:
بعد الجراحة، ستحتاج إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام للمراقبة والتعافي. خلال هذا الوقت، سيتم مساعدتك على ممارسة تمارين التنفس للمساعدة على منع الالتهاب الرئوي والحفاظ على وظائف الرئة المتبقية.
ستحتاج عادةً إلى عدة أسابيع للتعافي التام بعد استئصال الفص الرئوي. قد تشعر ببعض الألم وعدم الراحة بعد الجراحة، ولكن سيتم وصف مسكنات للألم لك.
المخاطر والمضاعفات:
مثل أي عملية جراحية كبرى، هناك بعض المخاطر والمضاعفات المرتبطة باستئصال الفص الرئوي، بما في ذلك:
النزيف
العدوى
الالتهاب الرئوي
تسريب الهواء (خروج الهواء من الرئة إلى تجويف الصدر)
مشاكل في التنفس
العيش بعد استئصال الفص الرئوي:
معظم الناس قادرون على العيش حياة طبيعية وفعالة بعد استئصال الفص الرئوي. ستحتاج إلى المتابعة بانتظام مع طبيبك لمراقبة صحتك العامة وإجراء فحوصات للكشف عن أي تكرار محتمل للسرطان.
استنتاج:
استئصال الفص الرئوي هو إجراء جراحي فعال لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على الرئة. باتباع تعليمات الطبيب بعد الجراحة، والحرص على المتابعة المنتظمة، يمكنك التعافي بشكل جيد واستئناف أنشطتك المعتادة.
استبدال الشريان الأورطى الصاعد: خيار جراحي لعلاج انشطار الأورطى
يُعد انشطار الأورطى الصاعد، المعروف أيضًا باسم تشريح الأورطى الصاعد، تمزقًا في الطبقة الداخلية من الشريان الأورطى الرئيسي الذي يغذي الدم إلى الجسم. يمكن أن يكون هذا التمزق خطيرًا جدًا إذا لم يتم علاجه على الفور، حيث يمكن أن يؤدي إلى نزيف داخلي وفقدان للوعي والموت.
متى يتم إجراء استبدال الشريان الأورطى الصاعد؟
عادةً ما يتم إجراء استبدال الشريان الأورطى الصاعد في الحالات التالية:
انشطار الأورطى الصاعد الحاد: يحدث هذا عندما ينفصل طبقات جدار الأورطى، وهو حالة طارئة تتطلب جراحة فورية.
تمدد الأورطى الصاعد الكبير: إذا كان تمدد الأورطى الصاعد كبيرًا بدرجة كافية ليكون هناك خطر كبير بالانفجار، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة استبدال.
أمراض صمام الأورطى: في بعض الأحيان، يمكن أن يصاحب انشطار الأورطى الصاعد تلف في صمام الأورطى. يمكن لـ SCAC استبدال كل من الأورطى التالف والصمام التالف في نفس الوقت.
إجراء استبدال الشريان الأورطى الصاعد:
استبدال الشريان الأورطى الصاعد هو عملية جراحية كبيرة تتطلب التخدير العام. بشكل عام، تتضمن الخطوات ما يلي:
فتح الصدر: يقوم الجراح بعمل شق جراحي في الصدر للوصول إلى القلب والأورطى.
إيقاف الدورة الدموية القلبية الرئوية (CPB): يتم توصيل المريض بجهاز القلب الرئوي الصناعي الذي يتولى وظائف القلب والرئتين أثناء الجراحة.
استئصال الأورطى الصاعد المنشطر: يزيل الجراح الجزء المنشطر من الأورطى الصاعد.
استبدال الأورطى الصاعد: يتم استبدال الجزء المزال من الأورطى بغرسة اصطناعية، عادة ما تكون مصنوعة من داكرون.
إعادة توصيل الشريان التاجي (إذا لزم الأمر): إذا كان المريض يعاني أيضًا من مرض الشريان التاجي، فقد يقوم الجراح بأخذ أوعية دموية من مناطق أخرى من الجسم وزرعها لتجاوز الشرايين التاجية المسدودة.
إزالة الدورة الدموية القلبية الرئوية: يقوم الجراح بإيقاف تشغيل جهاز القلب الرئوي الصناعي وإعادة توصيل الدورة الدموية الطبيعية.
إغلاق الصدر: يتم خياطة الشق الجراحي وإغلاق الصد
المزايا والعيوب:
المزايا:
علاج فعال لإصلاح انشطار الأورطى الصاعد ومنع المزيد من الضرر.
يمكن إجراء استبدال صمام الأورطى التالف في نفس الوقت (إذا لزم الأمر).
يمكن علاج مرض الشريان التاجي المصاحب (إذا لزم الأمر).
العيوب:
عملية جراحية كبيرة تتطلب وقتًا طويلًا للتعافي.
هناك مخاطر مرتبطة بالجراحة والتخدير العام، مثل النزيف والعدوى ومشاكل التنفس.
قد يحتاج المريض إلى تناول أدوية مدى الحياة لمنع تجلط الدم.
الاستنتاج:
استبدال الشريان الأورطى الصاعد هو خيار جراحي فعال لعلاج انشطار الأورطى الصاعد. من المهم مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة مع طبيبك لتحديد ما إذا كان هذا الإجراء مناسبًا لك.
ملاحظة:
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات هي لأغراض تعليمية عامة فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن المشورة الطبية المهنية. استشر طبيبك دائمًا للحصول على المشورة الطبية المتخصصة بشأن حالتك الخاصة.
ملاحظة إضافية:
يُستخدم مصطلح "انشطار" بشكل عام لوصف تمزق أو شق في أي عضو أو نسيج في الجسم. بينما يُستخدم مصطلح "استبدال الصمام الأورطي: استعادة تدفق الدم عبر القلب
يُعد الصمام الأورطي جزءًا هامًا من القلب، حيث يضمن تدفق الدم في الاتجاه الصحيح. وعندما يصبح هذا الصمام مريضًا أو تالفًا، يمكن أن يقلل من تدفق الدم، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية. استبدال الصمام الأورطي (AVR) هو إجراء جراحي يتم فيه استبدال الصمام المريض بصمام سليم، مما يعيد تدفق الدم الطبيعي ويحسن وظائف القلب.
الصمام الأورطي:
يقع الصمام الأورطي بين البطين الأيسر (غرفة الضخ السفلية) والشريان الأورطي (الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم من القلب إلى الجسم) ويفتح ويغلق مع كل نبضة قلب. عندما يعمل بشكل صحيح، يسمح للدم بالتدفق من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي أثناء الانقباض (انقباض القلب) ويمنع الدم من التدفق مرة أخرى إلى البطين أثناء الانبساط (استرخاء القلب).
الحالات التي تؤثر على الصمام الأورطي:
يمكن أن تؤثر العديد من الحالات على الصمام الأورطي، مما يؤدي إلى الحاجة إلى استبداله:
ضيق الصمام الأورطي: هذا هو أكثر الحالات شيوعًا، حيث تصبح وريقات الصمام صلبة وضيقة، مما يقلل من تدفق الدم.
قصور الصمام الأورطي: لا تغلق وريقات الصمام بشكل صحيح، مما يسمح للدم بالتسرب إلى البطين.
مرض خلقي في الصمام الأورطي: يولد بعض الأشخاص بصمام أورطي مشوه.
أعراض مرض الصمام الأورطي:
قد لا تظهر أعراض مرض الصمام الأورطي حتى يتقدم المرض بشكل كبير. تشمل الأعراض الشائعة:
ألم أو ضيق في الصدر
ضيق في التنفس، خاصة عند بذل الجهد
التعب
الدوخة أو الدوار
خفقان القلب (الشعور بخفقان أو تسارع ضربات القلب)
تورم الكاحلين (في الحالات الشديدة)
تشخيص مرض الصمام الأورطي:
يشخص الأطباء مرض الصمام الأورطي من خلال مزيج من الأساليب، بما في ذلك:
التاريخ الطبي والفحص البدني: الاستماع إلى أصوات القلب غير الطبيعية باستخدام سماعة الطبيب.
تصوير الصدى للقلب: صورة بالموجات فوق الصوتية للقلب لتقييم وظائف الصمام.
تصوير الصدر بالأشعة السينية: للتحقق من تضخم القلب.
تخطيط القلب الكهربائي (ECG): للتحقق من مشاكل نظم القلب.
عملية استبدال الصمام الأورطي:
يتم إجراء استبدال الصمام الأورطي عادةً تحت التخدير العام. هناك نهجان جراحيان رئيسيان:
جراحة القلب المفتوح: يتضمن هذا النهج التقليدي شقًا متوسطًا للصدر (قطعًا عبر القص) للوصول إلى القلب. يقوم الجراح باستبدال الصمام المريض إما بصمام ميكانيكي (مصنوع من مواد متينة) أو صمام نسيجي (مصنوع من نسيج حيواني أو بشري).
استبدال الصمام الأورطي بأقل قدر من التوغل: يستخدم هذا النهج الأحدث شقوقًا أصغر وقد يتضمن المساعدة الروبوتية. يوفر أوقاتًا أسرع للتعافي ولكن قد لا يكون مناسبًا لجميع المرضى.
الشفاء بعد استبدال الصمام الأورطي:
بعد استبدال الصمام الأورطي، يمكث المرضى عادةً في المستشفى لعدة أيام ويتطلبون العلاج الطبيعي لاستعادة قوتهم. يختلف وقت التعافي اعتمادًا على الصحة العامة للمريض والنهج الجراحي المستخدم.
العيش مع استبدال الصمام الأورطي:
يختبر معظم المرضى تحسنًا كبيرًا في الأعراض ونوعية الحياة بعد استبدال الصمام الأورطي. إليك ما يمكن توقعه:
الأدوية: قد يحتاج المرضى الذين يعانون من صمامات ميكانيكية إلى مميعات الدم مدى الحياة لمنع تجلط الدم.
رعاية المتابعة: تعد الفحوصات المنتظمة مع أخصائي أمراض القلب ضرورية لمراقبة وظائف الصمام وصحة القلب بشكل عام
إصلاح أو استبدال الصمام الميترالي: خيارات جراحية لعلاج أمراض الصمام الميترالي
يعد الصمام الميترالي، الواقع بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر بالقلب، جزءًا حيويًا يتحكم في تدفق الدم ذهابًا وإيابًا بين هذه الحجيرات. يمكن أن يؤدي تلف أو ضعف الصمام الميترالي إلى مجموعة من المشكلات الصحية. لحسن الحظ، تتوفر خيارات جراحية فعالة لعلاج أمراض الصمام الميترالي، بما في ذلك إصلاح الصمام الميترالي واستبداله.
أمراض الصمام الميترالي:
هناك نوعان رئيسيان من أمراض الصمام الميترالي:
ارتداد الصمام الميترالي (MR): يحدث هذا عندما لا يغلق الصمام الميترالي بشكل صحيح، مما يسمح بتسرب الدم إلى الأذين الأيسر أثناء انقباض البطين الأيسر.
ضيق الصمام الميترالي (MS): في هذه الحالة، يضيق الصمام الميترالي، مما يعيق تدفق الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر.
يمكن أن تحدث هذه الحالات بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
الحالة الخلقية: بعض الناس يولدون بصمام ميترالي مشوه.
الحمى الروماتيزمية: من مضاعفات التهاب الحلق غير المعالج.
تدلي الصمام الميترالي: حالة تصيب فيها وريقات الصمام الميترالي بتدفق غير طبيعي.
أمراض القلب التاجية: يمكن أن تؤثر على عضلة القلب، مما يؤدي إلى ضعف الصمام الميترالي.
أعراض أمراض الصمام الميترالي:
قد لا تظهر أعراض أمراض الصمام الميترالي في المراحل المبكرة، ولكن مع تقدم المرض، يمكن أن تشمل الأعراض:
ضيق التنفس، خاصة عند الاستلقاء أو أثناء ممارسة الرياضة
التعب والإرهاق
خفقان القلب (الشعور بخفقان أو تسارع ضربات القلب)
ألم أو ضيق في الصدر
تورم الكاحلين أو القدمين (في الحالات الشديدة)
تشخيص أمراض الصمام الميترالي:
يمكن للطبيب تشخيص أمراض الصمام الميترالي من خلال عدة طرق، بما في ذلك:
الفحص البدني: الاستماع إلى أصوات القلب غير الطبيعية باستخدام سماعة الطبيب.
تصوير الصدى للقلب: صورة بالموجات فوق الصوتية للقلب لتقييم بنية ووظيفة الصمام الميترالي.
تخطيط القلب الكهربائي (ECG): للتحقق من مشاكل نظم القلب.
تصوير الصدر بالأشعة السينية: قد يساعد في الكشف عن علامات تضخم القلب أو تراكم السوائل في الرئتين.
إصلاح الصمام الميترالي أو استبداله؟
يعتمد قرار إصلاح أو استبدال الصمام الميترالي على عدة عوامل، بما في ذلك:
شدة المرض
نوع مرض الصمام الميترالي (ارتداد أو ضيق)
صحة المريض العامة
في العديد من الحالات، يكون إصلاح الصمام الميترالي الخيار المفضل لأنه يحافظ على الصمام الطبيعي للمريض. يمكن إجراء الإصلاح باستخدام تقنيات مختلفة، مثل إعادة تشكيل وريقات الصمام أو استبدال حبال الصمام.
استبدال الصمام الميترالي هو إجراء جراحي يتم فيه استبدال الصمام التالف بصمام صناعي. تتوفر صمامات ميكانيكية أو صمامات نسيجية، ولكل منها مزايا وعيوب يجب مناقشتها مع الطبيب.
إجراء الجراحة:
يتم إجراء كل من إصلاح واستبدال الصمام الميترالي عادة تحت التخدير العام. تتضمن العملية بشكل عام:
فتح الصدر للوصول إلى القلب.
إيقاف القلب مؤقتًا أثناء إجراء الإصلاح أو الاستبدال.
إجراء الإصلاح أو استبدال الصمام باستخدام تقنيات جراحية دقيقة.
إعادة تشغيل القلب وإغلاق الصدر.
الشفاء بعد الجراحة:
بعد الجراحة، سيحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى للمراقبة والتعافي. سيقوم فريق الرعاية الصحية بتعليم المريض كيفية العناية بالجرح .
استبدال أو إصلاح الصمام ثلاثي الشرف: خيارات جراحية لعلاج أمراض الصمام ثلاثي الشرف
يقع الصمام ثلاثي الشرف، وهو الصمام الأيمن بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن بالقلب، يلعب دورًا حيويًا في تنظيم تدفق الدم عبر القلب. عندما يتلف أو يضعف هذا الصمام، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية. لحسن الحظ، تتوفر خيارات جراحية فعالة لعلاج أمراض الصمام ثلاثي الشرف، بما في ذلك استبدال الصمام أو إصلاحه.
أمراض الصِّمام ثلاثي الشرف:
هناك نوعان رئيسيان من أمراض الصمام ثلاثي الشرف:
قصور الصمام ثلاثي الشرف (TR): يحدث هذا عندما لا يغلق الصمام ثلاثي الشرف بشكل صحيح، مما يسمح بتسرب الدم إلى الأذين الأيمن أثناء انقباض البطين الأيمن.
تضيُّق الصِّمام ثلاثي الشرف (TS): في هذه الحالة، يضيق الصمام ثلاثي الشرف، مما يعيق تدفق الدم من الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن.
يمكن أن تحدث هذه الحالات بسبب عوامل مختلفة، منها:
الحالة الخلقية: يولد بعض الأشخاص بصمام ثلاثي الشرف مشوه.
أمراض القلب الروماتيزمية: من مضاعفات التهاب الحلق غير المعالج.
توسع البطين الأيمن: عندما يتمدد البطين الأيمن بسبب أمراض القلب الأخرى، يمكن أن يؤثر ذلك على وظيفة الصمام ثلاثي الشرف.
التهاب الشغاف التَّصاقُبِي (Endocarditis): عدوى تصيب بطانة القلب الداخلية، بما في ذلك الصمامات.
أعراض أمراض الصمام ثلاثي الشرف:
قد لا تظهر أعراض أمراض الصمام ثلاثي الشرف في المراحل المبكرة، ولكن مع تقدم المرض، يمكن أن تشمل الأعراض:
ضيق التنفس، خاصة عند الاستلقاء أو أثناء ممارسة الرياضة
التعب والإرهاق
تورم الكاحلين والقدمين
انتفاخ البطن بسبب تراكم السوائل
خفقان القلب (الشعور بخفقان أو تسارع ضربات القلب)
ألم أو عدم ارتياح في الجزء العلوي الأيمن من البطن (في بعض الحالات)
تشخيص أمراض الصِّمام ثلاثي الشرف:
يمكن للطبيب تشخيص أمراض الصمام ثلاثي الشرف من خلال عدة طرق، بما في ذلك:
الفحص البدني: الاستماع إلى أصوات القلب غير الطبيعية باستخدام سماعة الطبيب.
تصوير الصدى للقلب: صورة بالموجات فوق الصوتية لتقييم بنية ووظيفة الصمام ثلاثي الشرف.
تخطيط القلب الكهربائي (ECG): للتحقق من مشاكل نظم القلب.
تصوير الصدر بالأشعة السينية: قد يساعد في الكشف عن علامات تضخم القلب أو تراكم السوائل في الرئتين.
استبدال الصمام ثلاثي الشرف أو إصلاحه؟
يعتمد قرار استبدال الصمام ثلاثي الشرف أو إصلاحه على عدة عوامل، بما في ذلك:
شدة المرض
نوع مرض الصمام ثلاثي الشرف (قصور أو تضيق)
صحة المريض العامة
عمر المريض
في الحالات التي يكون فيها تلف الصمام شديدًا أو لا يمكن إصلاحه، يكون استبدال الصمام ثلاثي الشرف هو الخيار الأفضل. يمكن استبدال الصمام التالف بصمام صناعي، والذي يكون إما ميكانيكيًا أو نسيجيًا. لكل نوع من الصمامات البديلة مميزات وعيوب يجب مناقشتها مع الطبيب.
إذا كان تلف الصمام خفيفًا أو يمكن إصلاحه، فقد يكون إصلاح الصمام ثلاثي الشرف خيارًا مناسبًا. يمكن إجراء الإصلاح باستخدام تقنيات مختلفة، مثل إعادة تشكيل وريقات الصمام أو استبدال حبال الصمام.
إجراء الجراحة:
يتم إجراء كل من استبدال وإصلاح الصمام ثلاثي الشرف عادة تحت التخدير العام. تتضمن العملية بشكل عام:
فتح الصدر للوصول إلى القلب.
إيقاف القلب مؤقتًا أثناء إجراء الإصلاح أو الاستبدال.
إجراء الإصلاح أو استبدال الصمام باستخدام تقنيات جراحية دقيقة.
إعادة تشغيل القلب وإغلاق الصدر
استبدال الصمام الرئوي: استعادة تدفق الدم الصحيح عبر القلب والرئتين
يعد الصمام الرئوي أحد أربعة صمامات رئيسية في القلب، وهو مسؤول عن تنظيم تدفق الدم باتجاه واحد من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي الذي يحمل الدم إلى الرئتين. يلعب الصمام الرئوي دورًا حيويًا في ضمان تدفق الدم الخالي من الأكسجين إلى الرئتين، حيث يتخلص من ثاني أكسيد الكربون ويأخذ الأكسجين. وعندما يصبح الصمام الرئوي تالفًا أو ضعيفًا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة. لحسن الحلع، يعد استبدال الصمام الرئوي (PVR) إجراء جراحي فعال يمكن أن يعيد تدفق الدم الطبيعي ويحسن وظائف القلب والرئتين.
فهم الصمام الرئوي:
يقع الصمام الرئوي بين البطين الأيمن (الغرفة السفلية اليمنى) والشريان الرئوي. يتكون من ثلاث وريقات (صمامات) تفتح وتغلق مع كل دقة قلب. عندما يعمل بشكل صحيح، يسمح للدم بالتدفق إلى الشريان الرئوي أثناء انقباض البطين الأيمن (الانبساط) ويمنع الدم من التراجع إلى البطين الأيمن أثناء استرخائه (الانبساط).
الحالات التي تؤثر على الصمام الرئوي:
يمكن أن تؤثر عدة حالات على الصمام الرئوي، مما يجعله ضيقًا جدًا (تضييق) أو لا يغلق بإحكام (قصور)، وقد تتطلب استبداله:
تضيق الصمام الرئوي الخلقي: يولد بعض الأشخاص بصمام رئوي ضيق.
أمراض القلب الروماتيزمية: من مضاعفات التهاب الحلق غير المعالج.
توسع الشريان الرئوي: عندما يتمدد الشريان الرئوي بسبب ارتفاع ضغط الدم الرئوي، يمكن أن يؤثر ذلك على وظيفة الصمام الرئوي.
إصابة الصمام الرئوي بسبب التهاب الشغاف التَّصاقُبِي (Endocarditis) أو إصابات أخرى.
أعراض مرض الصمام الرئوي:
قد لا تظهر أعراض مرض الصمام الرئوي في المراحل المبكرة. ومع تقدم المرض، يمكن أن تشمل الأعراض:
ضيق التنفس، خاصة عند الاستلقاء أو أثناء ممارسة الرياضة
التعب والإرهاق
إغماء (خاصة عند بذل مجهود)
خفقان القلب (الشعور بخفقان أو تسارع ضربات القلب)
ألم أو عدم ارتياح في الصدر
تورم الكاحلين والقدمين (في الحالات الشديدة)
شفتان زرقاوتان (بسبب نقص الأكسجين في الدم)
تشخيص مرض الصمام الرئوي:
يمكن للطبيب تشخيص مرض الصمام الرئوي من خلال عدة طرق، بما في ذلك:
الفحص البدني: الاستماع إلى أصوات القلب غير الطبيعية باستخدام سماعة الطبيب.
تصوير الصدى للقلب: صورة بالموجات فوق الصوتية لتقييم بنية ووظيفة الصمام الرئوي.
تخطيط القلب الكهربائي (ECG): للتحقق من مشاكل نظم القلب.
تصوير الصدر بالأشعة السينية: قد يساعد في الكشف عن علامات تضخم القلب أو تراكم السوائل في الرئتين.
قسطرة القلب: إجراء يتم فيه إدخال أنبوب رفيع في أحد الأوعية الدموية ووصوله إلى القلب لتقييم ضغط الدم ووظيفة الصمام.
استبدال الصمام الرئوي:
عادةً ما يتم إجراء استبدال الصمام الرئوي تحت التخدير العام. هناك نوعان رئيسيان من جراحات استبدال الصمام الرئوي:
جراحة القلب المفتوح: يتضمن هذا النهج التقليدي شقًا متوسطًا للصدر (قطعًا عبر القص) للوصول إلى القلب. يقوم الجراح باستبدال الصمام التالف بصمام صناعي، والذي يكون إما ميكانيكيًا أو نسيجيًا.
استبدال الصمام الرئوي عن طريق القسطرة (TPVR): هذا إجراء أقل توغلًا يستخدم قسطرة يتم إدخالها عبر الوريد الفخذي ووصولها إلى القلب لاستبدال الصمام. لا يكون هذا الخيار مناسبًا لجميع المرضى.
زراعة الشريان التاجي (CABG): استعادة تدفق الدم إلى القلب لتحسين الصحة
يعد زراعة الشريان التاجي (CABG) إجراء جراحي القلب الرئيسي يستخدم لعلاج مرض الشريان التاجي (CAD)، وهو السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. يحدث مرض الشريان التاجي عندما تتراكم اللويحات (الدهون والكوليسترول) داخل الشرايين التاجية، وهي الأوعية الدموية التي تغذي عضلة القلب بالدم الغني بالأكسجين. يمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى تضيق الشرايين وتقليل تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب ألمًا في الصدر (ذبحة صدرية) أو حتى نوبات قلبية.
كيف تعمل زراعة الشريان التاجي (CABG):
تعمل زراعة الشريان التاجي عن طريق إنشاء مسار جديد للدم يتجاوز التضييق أو الانسداد في الشريان التاجي التالف. يقوم الجراح بأخذ قطعة من الوعاء الدموي السليم من الجسم، مثل الشريان الصافي الداخلي أو الوريد الصافن الكبير، ويستخدمه لإنشاء مجرى جديد للدم يتدفق حول الانسداد، ويعيد الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب.
المرشحون لعملية زراعة الشريان التاجي (CABG):
لا يحتاج جميع المصابين بمرض الشريان التاجي إلى إجراء زراعة الشريان التاجي. يوصي الأطباء عادةً بهذا الإجراء للمرضى الذين يعانون مما يلي:
تضيق شديد في الشريان التاجي الرئيسي أو الشرايين الرئيسية المتعددة
ألم صدر غير مستجيب للعلاج الدوائي أو تغييرات نمط الحياة
بعض الحالات التي تتطلب جراحة أخرى في القلب، حيث يمكن إجراء زراعة الشريان التاجي في نفس الوقت
جراء عملية زراعة الشريان التاجي (CABG):
عادةً ما يتم إجراء زراعة الشريان التاجي تحت التخدير العام. تتضمن العملية بشكل عام الخطوات التالية:
إجراء شق جراحي في الصدر للوصول إلى القلب.
إيقاف القلب مؤقتًا باستخدام جهاز القلب والرئة الصناعية (مجازة القلب الرئوي) الذي يحافظ على تدفق الدم والأكسجين إلى الجسم أثناء العملية.
أخذ قطعة من الوعاء الدموي السليم من الجسم.
خياطة الوعاء الدموي المأخوذ لإنشاء مجرى جديد للدم يتجاوز الانسداد في الشريان التاجي التالف.
إعادة تشغيل القلب وإيقاف مجازة القلب الرئوي.
إغلاق الصدر.
الشفاء بعد عملية زراعة الشريان التاجي (CABG):
بعد الجراحة، سيحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى للمراقبة والتعافي لعدة أيام. سيشعر المريض بألم بعد الجراحة، ولكن سيتم إعطاؤه أدوية للمساعدة في التحكم فيه. سيقوم فريق الرعاية الصحية بتعليم المريض كيفية العناية بالجرح والبدء في برنامج إعادة التأهيل لمساعدته على استعادة قوته وتحسين صحة القلب.
العيش بعد عملية زراعة الشريان التاجي (CABG):
مع اتباع نمط حياة صحي بعد جراحة زراعة الشريان التاجي، يمكن لمعظم المرضى أن يعيشوا حياة طويلة وفعالة. يتضمن ذلك:
تناول نظام غذائي صحي للقلب
ممارسة الرياضة بانتظام
الإقلاع عن التدخين
إدارة ضغط الدم والكوليسترول والسكري
مزايا عملية زراعة الشريان التاجي (CABG):
تعد زراعة الشريان التاجي إجراء فعالا وطويل الأمد لعلاج مرض الشريان التاجي.
يمكن أن يخفف الألم الصدري ويعحسن نوعية الحياة.
يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنوبات قلبية في المستقبل.
عيوب عملية زراعة الشريان التاجي (CABG):
تعتبر عملية جراحية كبرى وتتطلب وقتًا للتعافي.
يمكن أن تحدث مضاعفات بعد الجراحة، مثل النزيف أو العدوى.
قد يحتاج المرضى إلى تناول أدوية مدى الحياة لمنع تجلط الدم
استئصال الورم البطاني الأذيني (Myxoma Removal): علاج جراحي للأورام الحميدة في القلب
الورم البطاني الأذيني (Myxoma) هو نوع من الأورام الحميدة (غير السرطانية) التي تنمو في بطانة القلب، عادة في الأذين الأيسر. على الرغم من كونها حميدة، يمكن أن تسبب هذه الأورام مجموعة متنوعة من الأعراض وتتطلب إزالة جراحية في بعض الحالات.
أسباب استئصال الورم البطاني الأذيني:
لا يُعرف السبب الدقيق لنمو الأورام البطانية الأذينية، ولكنها تعتبر من الأورام الأولية، أي أنها تنشأ من أنسجة القلب نفسها. عادة لا يوجد تاريخ عائلي للإصابة بهذا النوع من الأورام.
ومع ذلك، فإن وجود ورم بطاني أذيني في القلب، حتى وإن كان حميدا، يمكن أن يسبب مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك:
عائق تدفق الدم: إذا كان الورم كبيرًا بما يكفي، فقد يعيق تدفق الدم عبر صمامات القلب، مما يؤدي إلى ضيق التنفس، والإرهاق، وارتفاع ضغط الدم في الوريد الرئيسي (الوريد الأجوف) الذي يصرف الدم من الجسم إلى القلب.
انسداد صمامات القلب: في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الورم في انسداد صمامات القلب، مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم.
جلطات الدم: يمكن أن تتكون جلطات الدم على سطح الورم، والتي يمكن أن تسافر عبر مجرى الدم وتسد الأوعية الدموية في أجزاء أخرى من الجسم، مما يؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
أعراض أخرى: قد يعاني بعض المرضى من ألم في الصدر، أو خفقان القلب، أو إغماء.
تشخيص الورم البطاني الأذيني:
يمكن تشخيص الورم البطاني الأذيني باستخدام عدة طرق، بما في ذلك:
تخطيط القلب الكهربائي (ECG): لتقييم إيقاع القلب.
تصوير الصدى القلبي (Echocardiogram): وهو فحص بالموجات فوق الصوتية يوفر صورا مفصلة للقلب، ويمكنه الكشف عن وجود الورم وموقعه وحجمه.
تصوير القلب بالرنين المغناطيسي (MRI): قد يساعد هذا الفحص على تحديد نوع الورم ومدى انتشاره بشكل أدق.
استكشاف القلب بالذبابة (Cardiac Catheterization): في حالات نادرة، قد يلزم إجراء هذا الفحص الذي يتم فيه إدخال أنبوب رفيع عبر الوريد أو الشريان إلى القلب للحصول على معلومات أكثر تفصيلا عن الورم.
ستئصال الورم البطاني الأذيني:
إذا كان الورم البطاني الأذيني يسبب أعراضًا أو يزيد من خطر حدوث مضاعفات، فإن العلاج الرئيسي هو استئصاله جراحيا. عادة ما يتم إجراء هذه الجراحة تحت التخدير العام، وتتضمن الخطوات التالية:
فتح الصدر للوصول إلى القلب.
إيقاف القلب مؤقتًا باستخدام جهاز القلب والرئة الصناعية (مجازة القلب الرئوي) الذي يحافظ على تدفق الدم والأكسجين إلى الجسم أثناء العملية.
استئصال الورم بعناية من بطانة القلب.
فحص صمامات القلب للتأكد من وظيفتها الطبيعية.
إعادة تشغيل القلب وإيقاف مجازة القلب الرئوي.
إغلاق الصدر.
الشفاء بعد استئصال الورم البطاني الأذيني:
بعد الجراحة، سيحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى للمراقبة والتعافي لعدة أيام. سيقوم فريق الرعاية الصحية بتعليم المريض كيفية العناية بالجرح والتعافي من الجراحة. معظم المرضى يتعافون بشكل جيد بعد استئصال الورم البطاني الأذيني ويعودون إلى حياتهم الطبيعية.
مخاطر استئصال الورم البطاني الأذيني:
مثل أي عملية جراحية كبرى، هناك بعض المخاطر المرتبطة باستئصال الورم البطاني الأذيني، بما في ذلك:
النزيف
العدوى
عدم انتظام ضربات القلب
تلف الأوعية الدموية أو الأعصاب المحيطة بالقلب
المتابعة بعد استئصال الورم البطاني الأذيني:
بعد الجراحة، سيحتاج المريض إلى المتابعة مع الطبيب بشكل منتظم
اعتلال عضلة القلب الضخامي (HCM)
ما هو اعتلال عضلة القلب الضخامي؟
اعتلال عضلة القلب الضخامي (HCM) هو اضطراب وراثي يصيب عضلة القلب.
وهو أكثر أمراض القلب الوراثية شيوعًا.
يتسبب اعتلال عضلة القلب الضخامي في سماكة (تضخم) عضلة القلب، عادةً في الحاجز (الجدار الذي يقسم البطينين السفليين).
يمكن أن تؤدي هذه السماكة إلى عرقلة تدفق الدم من البطين الأيسر (غرفة القلب الرئيسية للضخ).
كما يمكن أن تجعل عضلة القلب صلبة، مما يجعل من الصعب على البطين أن يمتلئ بالدم.
الأسباب
ينجم اعتلال عضلة القلب الضخامي عن طفرات في الجينات التي تتحكم في البروتينات المسؤولة عن تقلص عضلة القلب.
يمكن أن يورث من أحد الوالدين، على الرغم من حدوث بعض الحالات دون تاريخ عائلي.
الأعراض
يمكن أن يسبب اعتلال عضلة القلب الضخامي مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:
ضيق التنفس، خاصة أثناء بذل الجهد
ألم في الصدر
التعب
خفقان القلب (الشعور بأن القلب ينبض بسرعة أو يخفق)
الدوار أو الدوخة
في بعض الحالات الشديدة، الموت القلبي المفاجئ (خاصة عند الرياضيين الشباب)
التشخيص
غالبًا ما يتم تشخيص اعتلال عضلة القلب الضخامي باستخدام تصوير القلب بالصدى، وهو الموجات فوق الصوتية للقلب.
قد يتم استخدام اختبارات أخرى، مثل رسم القلب الكهربائي (ECG)، مراقب هولتر (تسجيل ECG المستمر)، و تصوير القلب بالرنين المغناطيسي (MRI).
العلاج
لا يوجد علاج لاعتلال عضلة القلب الضخامي، ولكن يمكن للعلاجات أن تساعد في التحكم في الأعراض وتقليل خطر المضاعفات.
قد تشمل هذه:
الأدوية (حاصرات بيتا، حاصرات قنوات الكالسيوم)
استئصال الحاجز (إزالة جراحية لجزء من الحاجز السميك)
استئصال الحاجز بالكحول (إجراء يستخدم الكحول لتدمير منطقة صغيرة من عضلة القلب)
منظم ضربات القلب أو جهاز إزالة الرجفان القابل للغرس (ICD) في حالات معينة
العيش مع اعتلال عضلة القلب الضخامي
يمكن للأشخاص المصابين باعتلال عضلة القلب الضخامي أن يعيشوا حياة طويلة وصحية مع الإدارة المناسبة.
من المهم زيارة أخصائي أمراض القلب بانتظام للمراقبة واتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام (كما ينصح به طبيبك) و اتباع نظام غذائي صحي.
ملاحظة:
هذه المعلومات هي للتثقيف العام فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن المشورة الطبية المهنية.
استشر طبيبك دائمًا للحصول على المشورة بشأن صحتك وأي علاجات أو إجراءات قد تكون مناسبة لك.
عيب الحاجز الأذيني (ASD)
عيوب الحاجز الأذيني (ASD) هي نوع من عيوب القلب الخلقية, حيث يوجد ثقب في الحاجز الذي يفصل بين حجرتي القلب العلويتين (الأذين الأيمن والأذين الأيسر).
ما الذي يسببه؟
عادةً ما يغلق هذا الحاجز بشكل طبيعي بعد الولادة مباشرة. ولكن إذا لم يغلق تمامًا، فقد يتسبب ذلك في تدفق كمية صغيرة من الدم غير المؤكسج من الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر، ومن ثم إلى الرئتين.
انواع عيوب الحاجز الأذيني:
عيب الحاجز الأذيني الحاجزي (ASD Secundum): هذا هو النوع الأكثر شيوعًا ويحدث في منتصف الحاجز.
عيب الحاجز الأذيني الوريدي الرئوي (ASD Sinus Venosus): يحدث هذا بالقرب من الوريد الأجوف العلوي الذي يصرف الدم من الرأس والذراعين إلى الأذين الأيمن.
عيب الحاجز الأذيني الناحي (ASD Primitive): هذا النوع نادر ويحدث بالقرب من الصمام ثلاثي الشرفات الذي يفصل بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن.
الأسباب:
في معظم الحالات، يكون سبب عيوب الحاجز الأذيني غير معروف.
بعض العوامل التي قد تزيد من خطر إصابة الطفل بعيب خلقي في القلب تشمل:
الأمراض الفيروسية خلال فترة الحمل، مثل الحصبة الألمانية.
بعض الأدوية التي يتم تناولها أثناء الحمل.
وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب الخلقية.
الأعراض:
لا تظهر على العديد من الأطفال المصابين بعيوب الحاجز الأذيني الصغيرة أي أعراض.
قد يعاني الأطفال الأكبر سنًا والبالغين الذين لديهم عيوب أكبر من:
ضيق التنفس، خاصة أثناء ممارسة الرياضة.
إعياء وخمول.
خفقان القلب.
تأخر النمو عند الأطفال.
التشخيص:
يمكن تشخيص عيوب الحاجز الأذيني من خلال عدة اختبارات، بما في ذلك:
مخطط كهربية القلب (ECG) لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب.
تصوير الصدر بالأشعة السينية لرؤية حجم وحالة القلب والرئتين.
تخطيط صدى القلب الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية لرؤية حركة وتشريح القلب.
قسطرة القلب (في حالات نادرة) لإلقاء نظرة فاحصة على الحاجز والقلب.
العلاج:
لا يحتاج كل من يعاني من عيوب الحاجز الأذيني إلى العلاج.
إذا كانت العيوب صغيرة ولا تسبب أي أعراض، فقد يوصي الطبيب بالانتظار والمراقبة.
اما بالنسبة للعيوب الأكبر التي تسبب مشاكل، فقد يلزم إجراء عملية جراحية لإغلاق الثقب.
هناك نوعان رئيسيان من جراحات عيوب الحاجز الأذيني:
جراحة القلب المفتوح عن طريق شق الصدر لإغلاق الثقب باستخدام رقعة.
قسطرة القلب حيث يتم إدخال جهاز عبر الوريد أو الشريان لإغلاق الثقب باستخدام سدادة خاصة.
المعيشة مع عيب الحاجز الأذيني:
مع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص المصابين بعيوب الحاجز الأذيني أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية.
ستعتمد المتابعة الطبية على نوع وشدة عيب الحاجز الأذيني.
ملاحظة:
المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض التثقيف العام فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.
استشر طبيبك دائمًا للحصول على المشورة بشأن صحة طفلك وأي علاجات أو إجراءات قد تكون مناسبة له.
عيب الحاجز البطيني (Ventricular Septal Defect - VSD)
عيوب الحاجز البطيني (VSD) هي نوع شائع من عيوب القلب الخلقية. تحدث هذه الحالة عندما يكون هناك ثقب في الحاجز الذي يفصل بين البطينين الأيمن والأيسر للقلب.
ماذا يسببه؟
يطور الجنين عادة حاجزًا بين البطينين أثناء النمو المبكر في الرحم. لكن في بعض الأحيان، لا يغلق هذا الحاجز تمامًا، مما يؤدي إلى ثقب يسمح بتدفق الدم بين البطينين.
انواع عيوب الحاجز البطيني:
يتم تصنيف عيوب الحاجز البطيني اعتمادًا على موقع وحجم الثقب:
عيوب الحاجز البطيني العضلية (Muscular VSD): تحدث هذه العيوب في الجزء العضلي من الحاجز وهي الأكثر شيوعًا.
عيوب الحاجز البطيني المنفذية (Outlet VSD): تقع بالقرب من صمامات الأبهر أو الشريان الرئوي.
عيوب الحاجز البطيني المدخلية (Inlet VSD): تقع بالقرب من صمامات التricuspid أو mitral.
الأسباب:
في معظم الحالات، لا يوجد سبب محدد لحدوث عيوب الحاجز البطيني. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر إصابة الطفل بها، تشمل:
الأمراض الفيروسية خلال فترة الحمل، مثل الحصبة الألمانية.
بعض الأدوية التي يتم تناولها أثناء الحمل.
وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب الخلقية.
نقص حمض الفوليك.
الأعراض:
تختلف الأعراض اعتمادًا على حجم وموقع الثقب:
العيوب الصغيرة: قد لا تسبب أي أعراض ولا يتم اكتشافها إلا خلال الفحص الطبي الروتيني.
العيوب الكبيرة: يمكن أن تسمح بتدفق كمية كبيرة من الدم إلى البطين الأيمن، مما يجعله يعمل بجهد أكبر. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى:
ضيق التنفس، خاصة أثناء الرضاعة أو ممارسة الرياضة.
إعياء وخمول.
سوء التغذية عند الرضار بسبب صعوبة الرضاعة.
خفقان القلب.
زرقة الجلد (بشرة زرقاء) بسبب نقص الأكسجين في الدم.
التهاب الرئة المتكررة.
التشخيص:
يمكن تشخيص عيوب الحاجز البطيني من خلال عدة اختبارات، بما في ذلك:
مخطط كهربية القلب (ECG) لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب.
تصوير الصدر بالأشعة السينية لرؤية حجم وحالة القلب والرئتين.
تخطيط صدى القلب الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية لرؤية حركة وتشريح القلب.
قسطرة القلب (في بعض الحالات) لفحص تفصيلي للقلب والضغط داخل البطينين.
العلاج:
لا يحتاج كل من يعاني من عيوب الحاجز البطيني إلى العلاج.
بالنسبة للعيوب الصغيرة التي لا تسبب أعراض، فقد يوصي الطبيب بالانتظار والمراقبة.
اما بالنسبة للعيوب الأكبر التي تسبب مشاكل صحية، فقد يلزم إجراء عملية جراحية لإغلاق الثقب.
هناك نوعان رئيسيان من جراحات عيوب الحاجز البطيني:
جراحة القلب المفتوح عن طريق شق الصدر لإغلاق الثقب باستخدام رقعة.
قسطرة القلب حيث يتم إدخال جهاز عبر الوريد أو الشريان لإغلاق الثقب باستخدام سدادة خاصة.
المعيشة مع عيب الحاجز البطيني:
مع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص المصابين بعيوب الحاجز البطيني أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية.
ستعتمد المتابعة الطبية على نوع وشدة عيب الحاجز البطيني.
ملاحظة:
المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض التثقيف العام فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.
استشر طبيبك دائمًا للحصول على المشورة بشأن صحة طفلك وأي علاجات أو إجراءات قد تكون مناسبة له.
قناة الشريان المفتوح (PDA)
قناة الشريان المفتوح (PDA) هو عيب خلقي في القلب يصيب الأطفال حديثي الولادة. يحدث هذا عندما يظل الشريان الذي يوصل بين الأورطى (الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم المؤكسج بعيدًا عن القلب) والشريان الرئوي (الشريان الذي يحمل الدم غير المؤكسج إلى الرئتين) مفتوحًا بعد الولادة.
عادة ما يحدث:
أثناء نمو الجنين، يوجد هذا الشريان (قناة الشريان) للسماح للدم بتجاوز الرئتين التي لا تعمل ακόμα.
بعد الولادة مباشرة، مع أخذ الطفل للتنفس الأول، تغلق هذه القناة بشكل طبيعي خلال الأيام القليلة الأولى.
ولكن إذا لم تغلق القناة، فقد يؤدي ذلك إلى تدفق الدم غير المؤكسج إلى الأورطى، مما يزيد الحمل على القلب والرئتين.
الأسباب:
في معظم الحالات، لا يوجد سبب محدد لحدوث قناة الشريان المفتوح.
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر إصابة الطفل بها، تشمل:
ولادة الطفل قبل الأوان (خديج)
الأمراض الفيروسية خلال فترة الحمل، مثل الحصبة الألمانية.
بعض الأدوية التي يتم تناولها أثناء الحمل.
وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب الخلقية.
الأعراض:
قد لا تظهر على الأطفال حديثي الولادة المصابين بقناة شريان مفتوح صغيرة أي أعراض.
اما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من قناة شريان مفتوح كبيرة، فقد تظهر عليهم بعض الأعراض التالية:
صعوبة في التنفس، خاصة أثناء الرضاعة أو البكاء.
التعرق الزائد أثناء الرضاعة أو الأكل.
إعياء وخمول.
تأخر النمو.
خفقان القلب.
فشل في اكتساب الوزن.
التشخيص:
يمكن تشخيص قناة الشريان المفتوح من خلال عدة اختبارات، بما في ذلك:
الفحص الطبي: الطبيب يستمع إلى القلب باستخدام سماعة الطبيب وقد يلاحظ وجود نفخة قلبية مميزة.
الأشعة السينية على الصدر: لرؤية حجم القلب والرئتين.
تخطيط صدى القلب ( Echocardiogram): وهو فحص بالموجات فوق الصوتية لرؤية حركة وتشريح القلب، بما في ذلك قناة الشريان.
مراقبة الأكسجين في الدم: لقياس مستوى الأكسجين في الدم.
العلاج:
هناك نوعان رئيسيان من العلاجات لقناة الشريان المفتوح:
المراقبة: بالنسبة للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من قناة شريان مفتوح صغيرة، فقد يوصي الطبيب بالانتظار والمراقبة، حيث من المحتمل أن تغلق القناة بشكل طبيعي خلال أيام أو أسابيع قليلة.
إغلاق القناة: بالنسبة للأطفال الذين يعانون من قناة شريان مفتوح كبيرة أو لا تغلق تلقائيًا، فقد يلزم إجراء عملية قسطرة القلب لإغلاق القناة باستخدام لفائف أو سدادة خاصة.
في بعض الحالات النادرة، قد تكون هناك حاجة إلى جراحة قلب مفتوح.
المعيشة مع قناة الشريان المفتوح:
مع العلاج المناسب، يمكن للأطفال المصابين بقناة الشريان المفتوح أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية.
ستعتمد المتابعة الطبية على نوع وشدة حالة قناة الشريان المفتوح.
ملاحظة:
المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض التثقيف العام فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.
استشر طبيبك دائمًا للحصول على المشورة بشأن صحة طفلك وأي علاجات أو إجراءات قد تكون مناسبة له.
تضيق الأبهر (Coarctation of the Aorta)
تضيق الأبهر، المعروف أيضًا باسم تضيق الش主动脉 (Coarctation aortique) بالفرنسية، هو عيب خلقي في القلب يتمثل بضيق في الشريان الأورطى، وهو الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم المؤكسج من القلب إلى باقي الجسم.
مكان حدوثه:
يحدث تضيق الأبهر عادةً في الجزء العلوي من الشريان الأورطى الصدري، بالقرب من أو خلف الشريان الذي يزود الدم للذراعين (الشريان تحت الترقوي الأيسر).
هذا الضيق يمنع تدفق الدم بشكل صحيح إلى الجزء السفلي من الجسم، مما يرفع ضغط الدم في الجزء العلوي من الجسم ويخفضه في الجزء السفلي.
الأسباب:
يحدث تضيق الأبهر بسبب مشكلة تحدث أثناء نمو الجنين في الرحم.
السبب الدقيق غير معروف، ولكن يعتقد أنه قد ينطوي على عوامل وراثية أو عوامل بيئية أثناء الحمل.
الأعراض:
قد لا تظهر على الأطفال حديثي الولادة المصابين بتضيق الأبهر أي أعراض.
لكن مع تقدم العمر، يمكن أن تظهر الأعراض التالية:
ارتفاع ضغط الدم في الذراعين مقارنة بالجزء السفلي من الجسم.
ضعف النبض أو عدم وجوده في الفخذين أو الساقين.
آلام في الساقين خاصة عند المشي أو ممارسة الرياضة.
الصداع والنزيف الأنفي.
الشعور بالبرد في الساقين.
المضاعفات:
إذا لم يتم علاج تضيق الأبهر، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:
أمراض القلب التاجي: بسبب ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من خطر تراكم الترسبات في الشرايين.
قصور القلب: حيث يضعف القلب بمرور الوقت بسبب الجهد الزائد الذي يبذله لضخ الدم عبر الشريان الضيق.
تسلخ الأورطى: وهو حالة خطيرة تتمثل في تمزق الطبقات الداخلية لجدار الشريان الأورطى.
أمراض الأوعية الدموية الطرفية (PAD): وهي حالة تقلل من تدفق الدم إلى الساقين والقدمين.
التشخيص:
يمكن تشخيص تضيق الأبهر من خلال عدة اختبارات، بما في ذلك:
الفحص الطبي: الطبيب يستمع إلى القلب والصدر باستخدام سماعة الطبيب وقد يلاحظ وجود نفخة قلبية مميزة وفرق في ضغط الدم بين الذراعين والساقين.
مراقبة ضغط الدم: لقياس ضغط الدم في الذراعين والساقين.
تخطيط صدى القلب (Echocardiogram): وهو فحص بالموجات فوق الصوتية لرؤية حركة وتشريح القلب، بما في ذلك الشريان الأورطى.
تصوير الصدر بالأشعة السينية: لرؤية حجم وشكل القلب والرئتين.
تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي (MRI) أو تصوير الأوعية المقطعية (CT Scan): للحصول على صور أكثر تفصيلا للشريان الأورطى.
العلاج:
هناك نوعان رئيسيان من علاج تضيق الأورطى:
جراحة القلب المفتوح: وهي الطريقة التقليدية، حيث يقوم الجراح بإزالة الجزء الضيق من الشريان الأورطى واستبداله بزراعة أو توسيعه باستخدام رقعة.
قسطرة القلب التداخلية: وهي إجراء أقل توغلًا يتم فيه استخدام قسطرة لإدخال بالون صغير أو دعامة لتوسيع الشريان الضيق.
العيش مع تضيق الأبهر:
مع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص المصابين بتضيق الأبهر أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية.
ستعتمد المتابعة الطبية على نوع العلاج الذي تم إجراؤه ومدى شدة الحالة.
من المهم أيضًا اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والاقلاع عن التدخين للمساعدة في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
ملاحظة:
المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض التثقيف العام فقط
ربط الشريان الرئوي (Pulmonary Artery Banding - PAB)
ربط الشريان الرئوي (PAB) هو إجراء جراحي القلب للأطفال الرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من بعض عيوب القلب الخلقية المعقدة.
متى يتم اجراؤه؟
يستخدم ربط الشريان الرئوي بشكل أساسي في الحالات التالية:
فرط الدوران الرئوي (PD): يحدث هذا عندما يتدفق الكثير من الدم من البطين الأيمن إلى الرئتين، مما يضعف الجانب الأيمن من القلب ويؤخر نمو الجانب الأيسر.
عيوب الحاجز البطيني (VSD): في بعض الحالات، يمكن أن يساعد ربط الشريان الرئوي في تحسين تدفق الدم عبر عيب الحاجز البطيني (ثقب بين البطينين) وتقليل الضغط على الجانب الأيمن من القلب.
عيوب أخرى: قد يلزم ربط الشريان الرئوي كإجراء مؤقت تحضيرا لعملية جراحية أخرى لعلاج بعض عيوب القلب الخلقية الأخرى.
كيف يعمل ربط الشريان الرئوي؟
يقوم الجراح بوضع شريط قابل للتعديل حول جذع الشريان الرئوي (الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم من القلب إلى الرئتين).
يؤدي هذا الشريط إلى تضييق جزئي للشريان، مما يحد من تدفق الدم إلى الرئتين ويخفف الضغط على الجانب الأيمن من القلب.
يمكن تعديل إحكام الشريط حسب الحاجة لتحسين تدفق الدم وتقليل مخاطر المضاعفات.
فوائد ربط الشريان الرئوي:
يساعد ربط الشريان الرئوي على تحسين وظيفة القلب وتقليل الضغط على الجانب الأيمن منه.
يمكن أن يساعد هذا الإجراء في تحسين نمو الجانب الأيسر من القلب الذي قد يكون تأخر نموه بسبب فرط الدوران الرئوي.
يمنح ربط الشريان الرئوي الوقت للطفل حتى يكبر ويصبح أقوى لإجراء عملية جراحية تصحيحة كاملة لعيب القلب الأساسي.
إجراء العملية:
ربط الشريان الرئوي هو عملية جراحة قلب مفتوح يتم إجراؤها تحت التخدير العام.
يقوم الجراح بعمل شق في الصدر للوصول إلى القلب والأوعية الدموية الكبيرة.
ثم يضع شريطًا قابل للتعديل حول الشريان الرئوي ويضبطه حسب الحاجة.
بعد ذلك، يغلق الجراح الشق ويغلق الصدر.
المخاطر المحتملة:
مثل أي عملية جراحية، هناك بعض المخاطر المرتبطة بربط الشريان الرئوي، بما في ذلك:
النزيف والعدوى.
مشاكل في نظم القلب.
تسرب حول الشريط.
تلف الشريان الرئوي.
المتعافي بعد العملية:
سيحتاج الطفل إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام بعد الجراحة للمراقبة والتعافي.
سيحتاج الطبيب بعد ذلك إلى متابعة الطفل بانتظام لضبط الشريط حسب الحاجة وتقييم وظيفة القلب.
الخلاصة:
ربط الشريان الرئوي هو إجراء جراحي مهم للأطفال الرضع والأطفال الصغار المصابين بعيوب القلب الخلقية المعقدة.
يساعد هذا الإجراء على تحسين وظيفة القلب وتقليل الضغط على الجانب الأيمن منه، مما يسمح للطفل بالنمو بشكل أفضل ويمهد الطريق لإجراء عملية جراحية تصحيحية لاحقًا.
ملاحظة:
المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض التثقيف العام فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.
استشر طبيب قلب الأطفال دائمًا للحصول على المشورة بشأن صحة طفلك وأفضل خيارات العلاج المناسبة لحالته.
عملية غلين (للمرضى)
ما هي عملية غلين؟
عملية غلين هي عملية جراحة قلب مفتوح يتم إجراؤها على الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيب خلقي في القلب يُعيق تدفق الدم الطبيعي.
تُعتبر هذه العملية المرحلة الثانية في نهج جراحي متعدد المراحل لعلاج هذه الحالات المعقدة.
متى يتم إجراء عملية غلين؟
تُستخدم عملية غلين لعلاج الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب تؤثر على كيفية تدفق الدم عبر القلب.
قد تشمل هذه العيوب صمامات أو حجرات قلبية غير مكتملة النمو أو مشوهة، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الدموية.
ما هي الحالات التي تتطلب عملية غلين؟
متلازمة نقص تنسج الجانب الأيسر للقلب (HLHS): يتكون الجانب الأيسر من القلب بشكل غير مكتمل، مما يجعل من الصعب عليه ضخ الدم بكفاءة.
ضيق التricuspid: يفتقر الصمام بين الحجرة العلوية اليمنى (الأذين) والحجرة السفلية اليمنى (البطين) إلى وجوده.
كيف تعمل عملية غلين؟
خلال عملية غلين، يُعيد الجراح توجيه تدفق الدم من الجزء العلوي من الجسم إلى الرئتين، مع تجاوز الجزء غير الوظيفي من القلب.
تشمل خطوات العملية ما يلي:
فصل الوريد الأجوف العلوي (SVC): يتم فصله عن اتصاله المعتاد بالأذين الأيمن.
إعادة توجيه الوريد الأجوف العلوي: يتم توصيله مباشرة بالشريان الرئوي الأيمن، وهو الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم إلى الرئتين.
تدفق الدم المُعاد توجيهه: مع إعادة التوجيه هذه، يتدفق الدم الآن من الجزء العلوي من الجسم مباشرة إلى الرئتين للحصول على الأكسجين دون الحاجة إلى المرور عبر هياكل القلب غير المكتملة النمو.
ما هي فوائد عملية غلين؟
تُحسّن عملية غلين تدفق الدم إلى الرئتين، مما يزيد من مستويات الأكسجين في الدم.
تُقلل من عبء العمل على البطين الوحيد الوظيفي (عادةً البطين الأيمن) عن طريق تحويل الدم من الجزء العلوي من الجسم.
تُتيح هذه العملية للطفل أن ينمو ويتطور بشكل أفضل قبل إجراء الجراحة التصحيحية النهائية (عملية Fontan).
متى يتم إجراء عملية غلين؟
تُجرى عملية غلين عادةً على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 أشهر.
يعتمد التوقيت الدقيق على حالة الطفل وصحته العامة.
ما الذي يمكن توقعه بعد الجراحة؟
بعد الجراحة، سيبقى الطفل في وحدة العناية المركزة (ICU) لمراقبة حالته عن كثب والتعافي.
قد تستمر الإقامة في المستشفى لعدة أسابيع، اعتمادًا على تقدم الطفل.
بعد الخروج من المستشفى، تُصبح المتابعة المنتظمة مع طبيب القلب أمرًا ضروريًا لمراقبة صحة الطفل وتعديل الأدوية حسب الحاجة.
ما هي النظرة المستقبلية على المدى الطويل؟
عملية غلين هي عملية جراحية ناجحة تُحسّن بشكل كبير من جودة حياة الطفل.
يمكن لمعظم الأطفال الذين يخضعون لعملية غلين أن يعيشوا حياة نشطة وصحية مع رعاية متابعة مناسبة.
في النهاية، ستكون هناك حاجة إلى جراحة أخرى تسمى عملية Fontan لإكمال عملية تصحيح عيب القلب.
ملاحظة هامة:
هذه المعلومات هي لأغراض تعليمية عامة فقط ولا ينبغي اعتبارها نصيحة طبية.
استشر طبيب قلب طفلك دائمًا بشأن الأسئلة والتوصيات الخاصة بحالته وعملية غلين
تحويلة Blalock-Taussig (BT Shunt)
تحويلة Blalock-Taussig (المعروفة أيضًا باسم BT shunt أو Blalock-Thomas-Taussig shunt) هي إجراء جراحي القلب يتم إجراؤه على الأطفال حديثي الولادة والرضع المصابين بعيوب القلب الخلقية التي تقلل من تدفق الدم إلى الرئتين.
متى يتم اجراؤها؟
تُستخدم تحويلة BT shunt بشكل رئيسي في الحالات التالية:
تضيق البطين الأيمن (Right ventricular outflow tract obstruction - RVOTO): يمنع هذا العيب تدفق الدم من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي بسبب وجود صمام ضيق أو مسدود أو انسداد في عضلة القلب.
متلازمة فالو رباعي الأطراف (Tetralogy of Fallot): وهي مجموعة من أربعة عيوب قلبية تحدث معًا، بما في ذلك RVOTO.
متلازمة نقص تنسج الجانب الأيسر للقلب (Hypoplastic left heart syndrome - HLHS) كإجراء مرحلي: في بعض الحالات، يمكن استخدام تحويلة BT shunt مؤقتًا لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين قبل إجراء عملية جراحية تصحيحية أخرى لـ HLHS.
كيف تعمل تحويلة BT shunt؟
يقوم الجراح بإنشاء اتصال غير طبيعي بين الشريان الأورطى (الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم المؤكسج بعيدًا عن القلب) والشريان الرئوي (الشريان الذي يحمل الدم غير المؤكسج إلى الرئتين).
هناك نوعان رئيسيان من تحويلات BT shunt:
تحويلة طرفية إلى طرفية (End-to-side anastomosis): يتم فيها توصيل طرف من أحد الشرايين الجانبية (عادةً الشريان تحت الترقوي الأيسر) مباشرة بالجانب الجانبي للشريان الرئوي.
تحويلة طرفية إلى طرف (Side-to-side anastomosis): يتم فيها عمل فتحة على جانب كل من الشريان الأورطى والشريان الرئوي وربطهما معًا.
بمجرد إنشاء الاتصال، يتدفق الدم المؤكسج جزئيًا من الشريان الأورطى إلى الشريان الرئوي، مما يساعد على زيادة تدفق الدم إلى الرئتين وتحسين مستويات الأكسجين في الجسم.
فوائد تحويلة BT shunt:
تحسين مستويات الأكسجين في الدم وتخفيف الأعراض مثل زرقة الجلد (بشرة زرقاء) وصعوبة التنفس.
إعطاء الطفل وقتًا للنمو قبل إجراء عملية جراحية تصحيحية أكثر تعقيدًا.
مخاطر تحويلة BT shunt:
النزيف والعدوى.
تجلط قصور الشريان (blood clot formation in the shunt).
متلازمة سرقة تحت الشريان الرئوي (subclavian steal syndrome): يحدث هذا عندما يتم سحب الكثير من الدم من الشريان تحت الترقوي المصاحب، مما قد يضعف تدفق الدم إلى الذراع والرأس على ذلك الجانب.
المريض بعد الجراحة:
سيحتاج الطفل إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام بعد الجراحة للمراقبة والتعافي.
سيحتاج الطبيب بعد ذلك إلى متابعة الطفل بانتظام لمراقبة وظيفة القلب والتحويلة.
في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لإجراء عملية أخرى لإزالة أو استبدال تحويلة BT shunt لاحقًا.
الخلاصة:
تحويلة Blalock-Taussig هي إجراء جراحي مهم للأطفال حديثي الولادة والرضع الذين يعانون من عيوب القلب الخلقية التي تقلل من تدفق الدم إلى الرئتين.
تساعد هذه الجراحة على تحسين مستويات الأكسجين وتخفيف الأعراض، مما يسمح للطفل بالنمو بشكل أفضل في انتظار إجراء عملية تصحيحية لاحقًا.
ملاحظة:
المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض التثقيف العام فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.
استشر طبيب قلب الأطفال دائمًا للحصول على المشورة بشأن صحة طفلك وأفضل خيارات العلاج المناسبة لحالته.